(حتى) غاية لقوله {ويصنع الفلك} وما بينهما حال أو اعتراض. أبو السعود ٣: ٢١، الجمل ٢: ٣٩٠.
١٦ - ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ... [١٢: ١٠٩ - ١١٠].
في السمين: ليس في الكلام شيء يكون (حتى) غاية له، فمن ثم اختلف الناس في تقدير شيء يصح جعله مغيا بحتى: فقدره الزمخشري: وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا فتراخى نصرهم، وقدره القرطبي: وما أرسلنا من قبلك يا محمد إلا رجالا، ثم لم نعاقب أمتهم بالعذاب حتى إذا. وقدره ابن الجوزي: وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا فدعوا قومهم فكذبوهم، وطال دعاؤهم وتكذيب قومهم حتى إذا. الجمل ٢: ٤٨٠.
الكشاف ٢: ٢٧٨، القرطبي ٤: ٣٥٠٤، البحر ٥: ٣٥٤.
١٧ - فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها [١٨: ٧١].
١٨ - فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس [١٨: ٧٤].
في الكشاف ٢: ٣٩٨: «فإن قلت: لم قيل: حتى إذا ركبا في السفينة خرقها بغير فاء، و {حتى إذا لقيا غلاما فقتله} بالفاء؟
قلت: جعل (خرقها) جزاء للشرط، وجعل (قتله) من جملة الشرط معطوفا عليه، والجزاء {قال أقتلت}.
فإن قلت: فلم خولف بينهما؟
قلت: لأن خرق السفينة لم يتعقب الركوب، وقد تعقب القتل لقاء الغلام». البحر ٦: ١٥٠.
١٩ - فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما [١٨: ٧٧]
استطعما: جواب (إذا) العكبري ٢: ٥٦.
٢٠ - فاتبع سببا حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة [٨٥: ٨٦].