للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ - وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت ... [٧: ٥٧].

١١ - وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم [٩: ١١٨]

جواب (إذا) محذوف تقديره: تاب عليهم. ويكون قوله {ثم تاب عليهم} نظير قوله: {ثم تاب عليهم} بعد قوله {لقد تاب الله على النبي}. ودعوى زيادة (ثم) بعيدة. البحر ٥: ١١٠.

١٢ - هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف ... [١٠: ٢٢].

في الكشاف ٢: ١٨٦: «جواب (إذا): جاءتها ريح. فإن قلت: كيف جعل الكون في الفلك غاية للتسيير في البحر، والتسيير في البحر إنما هو بالكون في الفلك؟

قلت: لم يجعل الكون في الفلك غاية للتسيير في البحر ولكن مضمون الجملة الشرطية الواقعة بعد (حتى) بما في حيزها، كأنه قيل: يسيركم حتى إذا وقعت هذه الحادثة كان كيت وكيت ...». البحر ٥: ١٣٨ - ١٣٩.

١٣ - إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارًا ... [١٠: ٢٤].

جواب (إذا): أتاها أمرنا. البحر ٥: ١٤٤، الجمل ٢: ٣٣٧.

١٤ - وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت ... [١٠: ٩٠].

غاية لاتباعه. الجمل ٢: ٣٦٥.

١٥ - فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين [١١: ٣٩ - ٤٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>