للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي البحر ٤: ٩٨ - ٩٩: «وتركيب {حتى إذا} لا بد أن يتقدمه كلام ظاهر كهذه الآية ... أو كلام مقدر يدل عليه سياق الكلام، نحو قوله: {آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين ...}».

٥ - قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا ... [٦: ٣١].

حتى غاية لتكذيبهم، لا لخسرانهم فإنه أبدى لا حد له: أبو السعود ٢: ٩٣، البحر ٤: ١٠٦.

٦ - فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة ... [٦: ٤٤].

{حتى} غاية لقوله {فتحنا} أو لما يدل عليه. أبو السعود ٢: ٩٩، الجمل ٢: ٣٠.

٧ - وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا ... [٦: ٦١].

{حتى} ابتدائية، وهي مع ذلك تجعل ما بعدها من الجملة الشرطية غاية لما قبلها، كأنه قيل: ويرسل عليكم حفظة يحفظون أعمالكم مدة حياتكم حتى إذا انتهت مدة حياتكم توفته رسلنا. أبو السعود ٢: ١٠٧، الجمل ٢: ٣٩.

٨ - أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله ... [٧: ٣٧].

{حتى} غاية لنيلهم نصيبهم واستيفائهم له إلى وقت وفاتهم، وهي {حتى} التي يبتدأ بعدها الكلام، والكلام هاهنا الجملة الشرطية. الكشاف ٢: ٦١، البحر ٤: ٢٩٤، الجمل ٢: ١٣٤.

٩ - كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أولاهم لأخراهم ... [٧: ٣٨].

{حتى} غاية لما قبلها، والمعنى: أنهم يدخلون فوجا فوجا لاعنا بعضهم بعضا إلى انتهاء تداركهم وتلاحقهم النار واجتماعهم فيها. البحر ٤: ٢٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>