في العكبري ٢: ٧٢: «(حتى) متعلقة في المعنى بحرام، أي يستمر الامتناع إلى هذا الوقت، ولا عمل لها في (إذا)».
وفي البحر ٦: ٣٣٩: «وقال ابن عطية: هي متعلقة بقوله (وتقطعوا). وكون (حتى) متعلقة بتقطعوا فيه بعد من حيث ذكر الفصل، لكنه من جهة المعنى جيد، وهو أنهم لا يزالون مختلفين غير مجتمعين على دين الحق إلى قرب مجيء الساعة، فإذا جاءت الساعة انقطع ذلك الاختلاف وعلم الجميع أن مولاهم الحق وأن الدين المنجي كان دين التوحيد.
وجواب (إذا) محذوف تقديره: قالوا: يا ويلنا قاله الزجاج وجماعة، أو تقديره فحينئذ تبعثون ...».
٢٧ - ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون ... [٢٣: ٦٣ - ٦٤].
في الكشاف ٣: ٥٠: «هم لها معتادون، وبها ضارون، لا يفطمون عنها حتى يأخذهم الله بالعذاب، و (حتى) هذه هي التي يبتدأ بعدها الكلام، والكلام الجملة الشرطية».
انظر البحر ٦: ٤١٢، الجمل ٣: ١٩٧.
٢٨ - ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون [٢٣: ٧٦ - ٧٧].
(إذا) الثانية فجائية وهي رابطة لجواب (إذا) الجمل ٣: ٢٠٠.
٢٩ - نحن أعلم بما يصفون وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون [٢٣: ٩٦ - ٩٩].
في الكشاف ٣: ٥٦: «(حتى) يتعلق بيصفون، أي لا يزالون على سوء الذكر إلى هذا الوقت».