في الكشاف ٣: ٢٥٨: «فإن قلت: بم اتصل قوله: {حتى إذا فزع}. ولأي شيء وقعت (حتى) غاية؟
قلت: بما فهم هذا الكلام من أن ثم انتظارا للإذن وتوقعا وتمهلا وفزعا من الراجين للشافعة والشفعاء، هل يؤذن لهم أو لا يؤذن، وأنه لا يطلق الإذن إلا بعد ملي من الزمان وطول من التربص ... كأنه قيل: يتربصون ويتوقفون مليا فزعين وهلعين حتى إذا فزع.
في البحر ٧: ٢٧٨: «وتلخص من هذا أن (حتى) غاية إما لمنطوق وهو زعمتم، وإما لمحذوف ...».
٣٤ - وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها [٣٩: ٧١].
٣٥ - وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم ... [٣٩: ٧٣].
في الكشاف ٣: ٣٥٨: «(حتى) هي التي تحكي بعدها الجمل، والجملة المحكية بعدها هي الشرطية، إلا أن جزاءها محذوف، وإنما حذفت لأنه في صفة ثواب أهل الجنة، فدل بحذفه على أنه شيء لا يحيط به الوصف، وحق موقعه ما بعد (خالدين). وقيل: حتى إذا جاءوها جاءوها».
في البحر ٧: ٤٤٣: «(إذا) شرطية جوابها قال الكوفيون {وفتحت} والواو زائدة، وقال غيرهم: محذوف وقدره المبرد بعد (خالدين): سعدوا، وقيل: الجواب وقال لهم خزنتها على زيادة الواو، وجعل قوله {وفتحت} حالية» الجمل ٣: ٦٥٥.
٣٦ - فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يعبث الله من بعده رسولا ... [٤٠: ٣٤].
(حتى) غاية لقوله {فما زلتم} الجمل ٤: ١٤.
٣٧ - ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم ... [٤١: ١٩ - ٢٠].