واتفقوا على تخريج النصب على الاستثناء في الآيتين: الأولى والثالثة، واختلفوا في الثانية.
١١ - يرى العكبري أن (غيرا) في قوله تعالى:
{فما تزيدونني غير تخسير} ١١: ٦٣.
استثنائية وهي مفعول ثان، أي فيما تريدونني إلا تخسيرا، ويضعف أن تكون صفة لمحذوف، إذ يكون التقدير: فما تزيدونني شيئًا غير تخسير، وهو ضد المعنى. ومثل هذا قوله تعالى:{وما زادوهم غير تتبيب} ١١: ١٠١.