قبلها؛ كقوله تعالى {فاخرج منها فإنك رجيم}. وتقول: أكرم زيدا فإنه فاضل، فهذه تدخل على ما هو الشرط في المعنى؛ كما أن الأول دخلت على ما هو الجزاء في المعنى، وذلك أنك تقول: زيد فاضل فأكرمه، وتعكس فتقول: أكرم زيدا فإنه فاضل. الرضى ٢: ٣٤٠، كليات أبي البقاء ٢٧٠.
٩ - فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين [٧: ١٧٥].
البرهان ٤: ٢٩٨.
١٠ - فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا ... [١٧: ٦٠].
ما بعد الفاء قام مقام ما تسبب عن الأول. البرهان ٤: ٢٩٨.
١١ - وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم [٤٦: ٢٦].
ما بعد الفاء قام مقام ما تسبب عن الأول البرهان [٤: ٢٩٨ - ٢٩٩].
قد تجيء الفاء العاطفة للجملة لمجرد الترتيب من غير إفادة السببية كما في قوله تعالى: