للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ... [٥: ٦].

التقدير: فإذا أردت؛ فاكتفي بالسبب عن المسبب. البرهان ٤: ٢٩٦.

الفاء بمعنى (ثم)

في التسهيل: ١٧٥: «وتنفرد (ثم) بالمهلة ... وقد يكون مع (الفاء) مهلة».

١ - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة [٢٢: ٦٣].

قيل: الفاء للسببية في هذه الآية، وفاء السببية لا تستلزم التعقيب، بدليل صحة قولك: إن يسلم فهو يدخل الجنة، ومعلوم ما بينما من المهلة.

وقيل: تقع الفاء تارة بمعنى (ثم)، ومنه الآية. المغني ١: ١٣٩، البرهان ٤: ٢٩٥ - ٢٩٦.

٢ - ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ... [٢٣: ١٤].

الفاءات في {فخلقنا العلقة مضغة} وفي {فخلقنا المضغة} وفي {فكسونا} بمعنى (ثم) لتراخي معطوفاتها. المغني ١: ١٣٩، وانظر البرهان ٤: ٢٩٥.

وقال الرضى ٢: ٣٤١: «إفادة الفاء الترتيب بلا مهلة لا ينافي كون الثاني المترتب يحصل بتمامه في زمان طويل، إذا كان أول أجزائه متعقبا لما تقدم {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح ...} {فخلقنا العلقة مضغة}».

وانظر البرهان ٤: ٢٩٦ - ٢٩٧.

٣ - والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى [٨٧: ٤ - ٥].

بين الإخراج والغثاء وسائط. البرهان ٤: ٢٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>