الفاءات في {فخلقنا العلقة مضغة} وفي {فخلقنا المضغة} وفي {فكسونا} بمعنى (ثم) لتراخي معطوفاتها. المغني ١: ١٣٩، وانظر البرهان ٤: ٢٩٥.
وقال الرضى ٢: ٣٤١: «إفادة الفاء الترتيب بلا مهلة لا ينافي كون الثاني المترتب يحصل بتمامه في زمان طويل، إذا كان أول أجزائه متعقبا لما تقدم {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح ...}{فخلقنا العلقة مضغة}».