في البحر ٧: ٧٣ «{فناطرة} معطوف على مرسلة».
الفاء الزائدة
١ - وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر [٧٤: ٣ - ٥].
الفاء زائدة؛ إذ لو لم يحكم بزيادتها لأدى ذلك إلى دخول الواو العاطفة عليها، وهي عاطفة. أمالي الشجري ٢: ٣٢٦، ابن يعيش ٨: ٩٥.
في الكشاف ٤: ١٥٦: «ودخلت الفاء لمعنى الشرط، كأنه قيل: وما كان فلا تدع تكبيره».
وفي البحر ٨: ٣٧١: «وهو قريب مما قدره النحاة». الجمل ٤: ٤٢٧.
٢ - هذا فليذوقوه حميم وغساق ... [٣٨: ٥٧].
{حميم} خبر {هذا} وما بينهما معترض. البرهان ٤: ٣٠١.
يجوز في {هذا} الرفع والنصب. الرفع من أربعة أوجه:
مبتدأ خبره {حميم} و {فليذوقوه} اعتراض. أو هو مخصوص بالذم. و {حميم} خبر لمحذوف، أي هو مبتدأ خبره {فليذوقوه}. خبر مبتدأ، أي الأمر هذا.
والنصب بتقدير فعل يفسره {فليذوقوه} والفاء زائدة عند الأخفش. البيان ٢: ٣١٧، البحر ٧: ٤٠٥ - ٤٠٦، المغني ١: ١٤٢ - ١٤٣.
٣ - فذلك الذي يدع اليتيم ... [١٠٧: ٢].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute