في الكشاف ٣: ٣٨١: «فإن قتل: كيف ترادفت هذه الفاءات؟
قلت: أما قوله تعالى: {فما أغنى عنهم} فهو نتيجة قوله {كانوا أكثر منهم} وأما قوله {فلما جاءتهم ...} فجار مجرى البيان والتفسير لقوله تعالى {فما أغنى عنهم}، كقولك: رزق زيد المال فمنع المعروف، فلم يحسن إلى الفقراء.
وقوله {فلما رأوا بأسنا} تابع لقوله {فلما جاءتهم} كأنه قال: فكفروا فلما رأوا بأسنا آمنوا، وكذلك {فلم يك ينفعهم إيمانهم} تابع لإيمانهم لما رأوا بأس الله». البحر ٧: ٤٧٩.
١١ - فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل [٤٦: ٣٤ - ٣٥].
في البحر ٨: ٦٨: «{فاصبر} الفاء عاطفة هذه الجملة على الجملة من أخبار الكفار في الآخرة -،
والمعنى بينهما مرتبط، أي هذه حالهم مع الله فلا تستعجل أنت واصبر ولا تخف إلا الله».
١٢ - فبأي ءالآء ربكما تكذبان ... [٥٥: ١٣].
في الجمل ٤: ٢٤٩: «الفاء لترتيب الإنكار والتوبيخ على ما فصل من فنون النعم وصنوف الآلاء الموجبة للشكر والإيمان».
١٣ - فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا [٦٤: ٦].
في البحر ٨: ٢٧٧: «العطف بالفاء يدل على تعقب كفرهم مجيء الرسل بالبينات، أي لم ينظروا في تلك البينات ولا تأملوها، بل عقبوا مجيئها بالكفر».
١٤ - عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحد [٧٢: ٢٦].
الفاء لترتيب عدم الإظهار على تفرده بعلم الغيب على الإطلاق. ٤: ٤١٧.