للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوله حادث لا يصلح في الثاني نصب. ومثله قوله:

{ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي} ٢٠: ٨١ و {لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب} ٢٠: ٦١ و {فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة} ٤: ١٢٩.

معاني القرآن ١: ٢٧، البحر ٣: ٣٦٥.

وما كان من نفي ففيه ما في هذا، ولا يجوز الرفع في واحد من الوجهين إلا أن تريد الاستنئاف ..».

قال أبو حيان: والأول أظهر لظهور السببية والعطف لا يدل عليها.

البحر ١: ١٥٨ - ١٥٩.

وانظر الكشاف ١: ٦٣، البيان ١: ٧٥.

٢ - ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين [٥: ٢١].

في العكبري ١: ١١٩: «{فتنقلبوا} يجوز أن يكون مجزومًا عطفا على {ترتدوا} وأن يكون منصوبًا على جواب النهي».

٣ - ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين [٦: ٥٢].

في البيان ١: ٣٢١ - ٣٢٢: «{فتطردهم} منصوب لأنه جواب النفي و {فتكون} جواب النهي:

والتقدير فيه: ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فتكون من الظالمين وما عليك من حسابهم من شيء فتطردهم».

وقال الرضى ٢: ٢٢٩ - ٢٣٠: «جواب «ولا تطرد» {فتكون من الظالمين}.

<<  <  ج: ص:  >  >>