١ - ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين [٢: ١٣٠].
(في) متعلق بمحذوف يدل عليه {الصالحين} وقيل: على إضمار أعني فهو للتبيين وجوزوا أن تكون الألف واللام للتعريف فيتعلق (في) به. البحر ١: ٣٩٥، العكبري ١: ٣٥.
٢ - وهو في الآخرة من الخاسرين ... [٣: ٨٥].
{في الآخرة} يتعلق بمحذوف أي خاسر أو بالخاسرين على أن (أل) معرفة وليست موصولة أو بها على التوسع في الظروف. البحر ٢: ٥١٧.
(في) للمقايسة
وهي الداخلة بين مفضول سابق، وفاضل لاحق كقوله تعالى:
١ - فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل [٩: ٣٨].