في أبي السعود ٤: ٧٩: «الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها لكن لا على أنهما أمران متغايران حقيقة لا يقع أحدهما عقيب الآخر أو يحصل بسببه بل على أن الثاني هو عين الأول حقيقة وأنما الترتيب بحسب التغاير الاعتباري.
و (قد) لتحقيق ذلك المعنى». الجمل ٣: ٢٤٦.
٨ - قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما [٢٥: ٧٧].
في الكشاف ٣: ١٠٦: «يقول: إذا أعلمتكم أن حكمي أني لا أعتد بعبادي إلا لعبادتهم فقد خالفتم بتكذيبي حكمي فسوف يلزمكم أثر تكذيبكم حتى يكبكبكم في النار.
ونظيره أن يقول الملك لمن استعصى عليه إن من عادتي أن أحسن إلى من يطيعني ويتبع أمري فقد عصيت فسوف ترى ما أحل بك بسبب عصيانك».
نقل في الحر ٦: ٥١٨ كلام الزمخشري.
٩ - وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون ... [٢٦: ٥ - ٦].
في الكشاف ٣: ١٠٧: «فإن قلت: كيف خولف بين الألفاظ والغرض واحد وهو الإعراض والتكذيب والاستهزاء؟.
قلت: إنما خولف بينهما لاختلاف الأغراض، كأنه قيل: حين أعرضوا عن الذكر فقد كذبوا به، وحين كذبوا به فقد خف عندهم قدره وصار عرضة للاستهزاء والسخرية.
١٠ - فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها [٤٧: ١٨]
في الكشاف ٣: ٤٥٦: «فإن قلت: بم اتصل قوله {فقد جاء أشراطها} على القراءتين؟.