قلت: بإتيان الساعة اتصال العلة بالمعلول، كقولك: إن أكرمني زيد فأنا حقيق بالإكرام.
ونقل في البحر كلام الزمخشري ٨: ٨٠.
١١ - يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير [٥: ١٩].
في الكشاف ١: ٣٣٠: «{فقد جاءكم} متعلق بمحذوف أي لا تعتذروا فقد جاءكم» ومثله في البحر ٣: ٤٥٢.
١٢ - حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا فقد كذبوكم بما تقولون [٢٥: ١٨ - ١٩].
في الكشاف ٣: ٩٢: «حذف القول، ونحوها قوله تعالى: {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير}. وقول القائل:
قالوا خرسان أقصى ما يراد بنا ... ثم القفول فقد جئنا خراسانا
ونقله في البحر ٦: ٤٨٩: «من غير أن يصرح باسم الزمخشري. أي فقلنا».
ووقع (فقد) جوابًا للشرط في قوله تعالى:
١ - ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل [٢: ١٠٨].
٢ - فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا [٢: ١٣٧].
٣ - ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ... [٢: ٢٣١].
٤ - فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى [٢: ٢٥٦].
٥ - ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرا [٢: ٢٦٩].
٦ - فإن أسلموا فقد اهتدوا ... [٣: ٢٠].
٧ - ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم [٣: ١٠١].
٨ - إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله [٣: ١٤٠].
٩ - فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك [٣: ١٨٤].