وقوله: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ اَلسَّمَاوَاتِ وَاَلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ اَلْعَزِيزُ اُلْعَلِيمُ (٨) اُلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اُلْأَرْضَ مِهَادًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (٩) وَاَلَّذِي نَزَّلَ مِنَ اَلسَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (١٠) * وَاَلَّذِي خَلَقَ اَلْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ اَلْفُلْكِ وَاَلْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (١١) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اَسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ اَلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٢) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} [الزخرف: ٨ - ١٣].
وقوله: {قُلِ اِلْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ اِلَّذِينَ اَصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (٦١) أَمَّنْ خَلَقَ اَلسَّمَاوَاتِ وَاَلْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ اَلسَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَالَاهٌ مَّعَ اَللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (٦٢) أَمَّن جَعَلَ اَلْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ اَلْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَالَاهٌ مَّعَ اَللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٦٣) أَمَّن يُجِيبُ اُلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ اُلسُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ اَلْأَرْضِ أَالَاهٌ مَّعَ اَللَّهِ قَلِيلًا مَّا يَذَّكَّرُونَ (٦٤) أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ اِلْبَرِّ وَاَلْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ اُلرِّيَاحَ نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَالَاهٌ مَّعَ اَللَّهِ تَعَالَى اَللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٥) أَمَّن يَبْدَأُ اُلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ اَلسَّمَاءِ وَاَلْأَرْضِ أَالَاهٌ مَّعَ اَللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [النمل: ٦١ - ٦٦].
وقوله: {إِنَّ رَبَّكُمُ اُللَّهُ اُلَّذِي خَلَقَ اَلسَّمَاوَاتِ وَاَلْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اَسْتَوَى عَلَى اَلْعَرْشِ يُغْشِي اِلَّيْلَ اَلنَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَاَلشَّمْسَ وَاَلْقَمَرَ وَاَلنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ اُلْخَلْقُ وَاَلْأَمْرُ تَبَارَكَ اَللَّهُ رَبُّ اُلْعَالَمِينَ} [الأعراف: ٥٣].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute