(٢) قوله: "فأتى النبي ... " إلى آخر الكلام، يوهم القارئ أنه منقطع، وليس كذلك، فإن الطبري كعادته يقسم الأثر ويجزئه في مواضع من تفسيره. وهذا الأثر الذي هنا، تتمة الآثار السالفة: ٥٧٢٠، ٥٧٣٢، كما أشرنا إليه في التعليق هناك، وكما سنشير إليه بعد. والنبي هو شمعون، كما مضى في تلك الآثار. (٣) انظر تفسير"القرن" فيما سلف: ٣٠٧، تعليق: ١. (٤) في المطبوعة: "وبثوب من حديد" ومثله في الدر المنثور، وهو خطأ، وفي المخطوطة في المواضع الآتية كلها، وفي تاريخ الطبري، وتفسير البغوي: "وتنور من حديد"، والتنور: نوع من الكموانين، وهو لا يصلح هنا. أما"السنور" (بفتح السين والنون والواو المشدة المفتوحة) : فهو لبوس من قد (وهو الجلد المبوغ) يلبس في الحرب كالدرع. ورجح ذلك ما روي آنفًا ص: ٣٥٨، أن داود أتي بدرع فقذفها في عنقه. وما سيأتي في رقم: ٥٧٤٦، ٥٧٤٧. (٥) في المطبوعة: "وبثوب من حديد" ومثله في الدر المنثور، وهو خطأ، وفي المخطوطة في المواضع الآتية كلها، وفي تاريخ الطبري، وتفسير البغوي: "وتنور من حديد"، والتنور: نوع من الكموانين، وهو لا يصلح هنا. أما"السنور" (بفتح السين والنون والواو المشدة المفتوحة) : فهو لبوس من قد (وهو الجلد المبوغ) يلبس في الحرب كالدرع. ورجح ذلك ما روي آنفًا ص: ٣٥٨، أن داود أتي بدرع فقذفها في عنقه. وما سيأتي في رقم: ٥٧٤٦، ٥٧٤٧. (٦) في المخطوطة والمطبوعة: "فجربهم فلم يوافقه" بإسقاط"به" وأثبت ما في التاريخ. (٧) في المطبوعة: "بطعامنا"، وأثبت ما في المخطوطة والتاريخ. (٨) رجل مسقام، وامرأة مسقام أيضًا: كثير السقم لا يكاد يبرأ. مصفار من قولهم: اصفار لونه: غلبته، وذلك من المرض والضعف. (٩) يقال: تنقضت الغرفة وغيرها: تشققت، وسمع لها نقيض، وهو صوت التكسر والتشقق. وكان في المطبوعة: "ينقض" بالياء التحتية، والصواب من المخطوطة والتاريخ. (١٠) زدت"منها" من التاريخ. (١١) في المطبوعة: "فنقب رأسه فقتله"، والصواب من التاريخ، ومن المخطوطة على بعض الخطأ فيها. (١٢) سجى الشيء والميت: غطاه ومد عليه ثوبا. والزق (بكسر الزاى) : جلد الشاة يسلخ من رجل واحدة، ومن رأسه وعنقه، ثم يعالج حتى يكون سقاء، وكانوا أكثر ما يتخذونه للخمر. (١٣) في المخطوطة والمطبوعة: "سهمين" مرة واحدة، وأثبت ما في التاريخ، وهو الصواب. وقوله بعد: "ثم نزل"، زيادة من التاريخ ليست في المخطوطة ولا المطبوعة. (١٤) اشتد: عدا عدوا سريعا. والشد: العدو السريع. (١٥) قوله: "خيل إليه"، يعني دخلته الشبهة في أمره، لما أشكل عليه، ولم أجد هذا التعبير بنصه في كتب اللغة، ولكنه صحيح العربية، من قولهم: "أخال الشيء": أي اشتبه. (١٦) الأثر: ٥٧٤٤-هو تمام الآثار السالفة التي أشرت إليها في التعليق على الأثرين: ٥٧٢٠، ٥٧٣٢، كما أشرت إليه آنفًا في التعليقات القريبة. وهو في الدر المنثور١: ٣١٩، وتفسير البغوي (بهامش ابن كثير) ١: ٦٠٤-٦٠٨، بغير هذا اللفظ، وإن كان قريبا منه. (١٧) شخص يشخص شخوصا: ارتفع وعلا.