و"سيار أبو الحكم": هو العنزي الواسطي، ثقة ثبت صدوق في كل المشايخ، كما قال أحمد ابن حنبل، مات سنة ١٢٢. وفي التاريخ الكبير للبخاري: ٢\ ٢\ ١٦٢: "قال ابن عيينة: شيع سيار أبو الحكم عبيد الله بن عمر من الكوفة إلى المدينة، فأمر له بألف درهم، فقال: لم أشيعك لهذا، ولكن قلت: رجل صالح، فأردت أن أشيعك". (٢) الحديث ٤٠- سيأتي مرة أخرى، بهذا الإسناد واللفظ، برقم: ٤٧. ورواه أحمد في المسند ٥: ٥١ طبعة الحلبي، عن عفان عن حماد بن سلمة، بنحوه. ورواه أيضًا ٥: ٤١ عن عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن سلمة، بشيء من الاختصار. ونقله الهيثمي في مجمع الزوائد ٧: ١٥١، وقال: "رواه أحمد، والطبراني بنحوه، إلا أنه قال: واذهب وأدبر. وفيه علي بن زيد بن جدعان، وهو سيء الحفظ، وقد توبع، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح". ونقله ابن كثير في الفضائل: ٦٢-٦٣ عن الرواية المختصرة من المسند، ثم قال: "وهكذا رواه ابن جرير عن أبي كريب عن زيد بن الحباب عن حماد بن سلمة، به. وزاد في آخره: كقولك هلم وتعال". وهذه الزيادة ثابتة في الرواية المطولة في المسند ٥: ٥١ بلفظ: "نحو قولك: تعال، وأقبل، وهلم، واذهب، وأسرع، واعجل".