يوم الجمعة ١٠ منه حضر سمو الأمير إلى حفلة أقيمت له في نادي العرب، وألقى خطابا حثّ فيه على الاهتمام بالتجنيد. ومن جملة ما قال فيه:
«إن البلاد لا تتخلص إلا بقدرة الباري وقوة التجنيد، وإن الجنود حرس الاستقلال» .
[سفر الأمير:]
وفي يوم السبت ١١ منه برح الأمير حلب عائدا إلى دمشق.
[تعيين حاكم عسكري على حلب:]
وفي جمادى الأولى منها تعيّن عبد الحميد باشا القلطقجي حاكما عسكريا على حلب، وتشكلت فيها متصرفية مستقلة. وبعد أيام قلائل ورد الأمر بإبقاء حلب ولاية كما كانت سابقا.
[استقلال سوريا وتتويج سمو الأمير فيصل ملكا عليها:]
يوم الاثنين ١٨ جمادى الثانية سنة (١٣٣٨) هـ و ٨ آذار سنة (١٩٢٠) م أعلن استقلال سوريا، وتوج سمو الأمير فيصل في دمشق ملكا على سوريا، فأطلقت مدافع البشرى من قلعة حلب وأقبل وفود المهنئين على الحاكم العسكري ومعاونه. ثم تلا ناجي بك السويدي المعاون صورة البرقية المعلنة بذلك فقابلها الجمهور بالاستحسان، وانبرى الخطباء يعددون فضائل الاستقلال وفوائده. وفي المساء زينت البلدة وقامت الأفراح وعزفت آلات الطرب.
[مبايعة رؤساء الطوائف المسيحية في دمشق لجلالة الملك فيصل الأول:]
[صورة المبايعة بالحرف الواحد]
«باسم الله» إننا، نحن الواضعين إمضاواتنا وأختامنا بذيله، الرؤساء الروحانيين للملل التابعة لنا، نقرر ما يأتي: