١٢٣٨ نعير ٥٨٩ بتباس ر ١٥١ وو ١٣٧ يغون آق ر ٣٨٦ و ٧٠ خضر بك ر ٣٢٩ كبوسيه ر ٢٤٢ حاجي حببلو ٥١٦ عدد الأغراب ٢٦.
فجملة سكان قضاء أنطاكية ١٢٢٩٥٢ نسمة ما بين ذكر وأنثى.
[الكلام على هذا القضاء وما فيه من الأماكن الشهيرة]
هو قضاء في غربي حلب ويبعد مركزه عنها وهو أنطاكية أربعا وعشرين ساعة وهو قضاء واسع معمور كثير الخيرات وافر البركات غزير المياه عظيم المنتزهات متعدد الجهات فيه السهل والوعر وفي كل منهما من الخصب والغلّات ما لا يوجد في غيرهما. والغالب على أهله الثروة لأن لهم من حقوله عدة مواسم من الحبوب والحرير والزيتون والبرتقال والرمان والتين والعنب والتفاح وبقية الفواكه اللذيذة وكلها تنتقل إلى البلاد شرقا وغربا وتباع بأثمان عظيمة.
وأهل أنطاكية اليوم أهل رقة وذكاء وكرم وعلم وسياسة ورياسة. وهي الآن تشتمل على دار للحكومة وثكنة سلطانية و (٢٤) جامعا و (٢٨) مسجدا و (٥) مدارس وتكيتان أحدها «١» لأهل الطريقة المولوية على طرف العاصي أحدثها الأستاذ الشيخ عبد الغني البوشي سنة ١٢٦١ و (٣) كنائس وكنيسة لليهود و (١١٧) حوضا للماء و (٣) سبلان و (٥) حمامات و (١٤٥١) دكانا و (٣٥) مخزنا و (٢٠) خانا و (٥) طواحين على الماء و (٢٥) فرنا و (١٤) منوالا لنسج الأقمشة و (٦) دباغات للجلود و (١٤) حانة و (١٥) مصبنة و (٤١) معصرة للزيت و (٤) بيوت لشرب الخمر ولعب القمار تعرف بالكازينو و (٣) للطعام تعرف باللوكانطه و (١١) صيدلية و (١٥) بيت قهوة ومطبعة قماش.
واللغة العامة في قضاء أنطاكية التركية ثم العربية ثم الكردية ثم الأرمنية والرومية ويوجد في كل أمة منهم من يعرف لغة مواطنيه. وهواء أنطاكية جيد لولا ما فيه من الرطوبة وذلك لأن مهبه من الجهة الغربية فيمر على البحر أولا ثم على السويدية وعلى ما فيها من العيون والمياه ثم على نهر العاصي. ولهذه الأسباب يكتسب رطوبة ظاهرة الأثر على الثياب وقلما يبيت الطعام المطبوخ في أنطاكية وهي كثيرة الأمطار والرعود والبروق والصواعق وربما