الذكور/ الإناث/ المجموع/ الأقوام ٢٣٣/٢٤٤/٤٧٧/مسلمون يحدها قبلة حارة الفرافرة وشرقا شاهين بك وشمالا الخندق وغربا سويقة علي وبندرة الاسلام.
[آثارها]
أعظمها المدرسة الرضائية المشهورة بالعثمانية محدودة من غربيها وجنوبيها بالطريق السالك ومن شرقيها بطريق غير نافذ ومن شماليها بسراي الواقف الآتي ذكرها أنشأها (عثمان باشا) بن عبد الرحمن باشا ابن عثمان آغا الدوركي الأصل الحلبي المولد والمنشأ وقد ذكرنا في ترجمته متى ابتدأ بتعميرها ومتى انتهى منه، ونقول هنا هذه المدرسة عمارة لها ثلاثة أبواب شرقي يعلو أرض المدرسة وغربي يساويها وهما مستعملان وشمالي ينفذ إلى سراي الواقف وهو مسدود ومحيطها من خارجها ٣٠٦ ع و ١٨ ط لأن طول جهتها الشرقية من الجنوب إلى الشمال ٩٤ ع و ١٢ ط والشمالية من الغرب إلى الشرق ٧١ ع و ١٢ ط والغربية من الشمال إلى الجنوب ٧٠ ع و ١٨ ط والجنوبية من الغرب إلى الشرق ٧٠ ع يدخل في هذه المساحة المدرسة والجامع والسبيل والمكتب والبستان ويخرج عنها ميضأة المكتب الكائنة في جنوبه المنفصلة عنه بالطريق العام وهذه العمارة تشتمل على أربعين حجرة وعلى محل تغسل فيه الأموات وعلى مطهرة وعلى مكتبة وبستان وقاعة للتدريس وعلى قبلية الجامع وإيوانين كسرويين «١» عظيمين في جانبيها لكل منهما شبابيك مطلة على البستان في