يحدها قبلة الدباغة العتيقة ومحلة المصابن وشرقا جادة باب الفرج وغربا البندرة وشمالا الخندق وعدد سكانها:
الذكور/ الإناث/ المجموع/ الأقوام ١٢٥/٢٣٨/٣٦٣/المسلمون ١٩٧٠/١٨٩٠/٣٨٦٠/اليهود ٢٠٩٥/٢١٢٨/٧٢٢٣/المجموع هذه المحلة أكثر سكانها يهود والمشهور أنها كانت في صدر الإسلام مشتملة على كثير من المدارس العلمية الإسلامية وإن اسمها هذا محرف عن باح سيتا أي باح بالسر وهو رجل صالح مدفون بالمسجد الآتي ذكره فنسبت المحلة إليه وقد ذكرها ياقوت في معجمه وسماها باحسيثا وقال هي محلة كبيرة من محال حلب في شماليها ينسب إليها قوم وأهلها على مذهب السنة. اه. أقول هذه الكلمة سريانية مؤلفة من كلمتين هما (بيت حسدا) معناهما محل الرحمة ثم حذفت الباء والياء من الكلمة الأولى وحرفت الكلمة الثانية فصارتا بحسيتا. على أن كل كلمة سريانية تضاف إلى (با) مثل باصفره وبانقوسا تكون مضافة إلى بيت والظاهر من اسم هذه المحلة أنها كان فيها زمن الكلدانيين مكان مقدس عندهم يقصدونه للاعتراف بخطايهم.
[آثارها]
[مسجد سيتا]
داخل باب الفرج على يسرة الداخل منه وهو مسجد عامر له منارة جميلة الصنعة جدا