يحدها قبلة حارة القصيلة وحارة داخل باب النيرب وشرقا وشمالا حارة البستان وحارة الطنبغا المعروفة وغربا داخل باب النيرب والفلاة المعروفة بسوق الجمعة وعدد سكانها ٩١٨ منهم ٤٣٧ ذكرا و ٤٨١ أنثى كلهم مسلمون.
[آثارها]
[جامع الأطروش]
ابتدأ بأساسه (آق بغا الأطروشي) نائب حلب ثم دمشق سنة ٨٠١، وكان مكانه سوق الغنم وبنى حيطانه وقطع له عمدا من الرخام البعاديني الأصفر وهي أعمدة عظيمة، وبنى له تربة داخل الجامع ووقف عليه أوقافا ثم صرف عن نيابة حلب وانتقل إلى طرابلس ودمشق ثم عاد إلى حلب ثانيا ومات بها سنة ٨٠٦ قبل أن تكمل عمارة الجامع المذكور فكملها (دمر داش) نائب حلب ووقف عليه وقفا حافلا منه ٥ مخازن قربه ومخزنان في بابه الشمالي وآخران تحت حجراته وقاسرية قدامه و ٧ مخازن تجاه باب القلعة و ١٤ في سوق القشاشين ودكاكين في سوق البرادعية شرقي الجامع و ٢٢ في السوق المذكور و ٣ في سوق السقطية ودكان في سويقة علي و ٧ في سوق السلاح و ٥ في سوق الأبارين و ٥ في سوق السقطية و ٣٦ في سوق البسط وفدان في قرية تل نصيبين في جبل سمعان وأراضي بقرية معرة مصرين «١» في قضاء سرمين ونصف آسياب خارج باب أنطاكية بحلب وكان هذا الجامع يعرف مرة بجامع الأطروشي وأخرى بجامع تمرتاش وهو جامع حسن وبه كانت تصلى نواب حلب العيدين وكانوا قديما يصلونهما بجامع الطنبغا. اه. وهو جامع