هذه المحلة في شرقي البلدة خارج باب بنقوسا يحدّها قبلة حارة تاتارلر «١» والفرايين التحتاني وغربا الدلالين وشمالا برية الصفا وشرقا البرية. وكلمة قارلق تركية معناها المثلجة فكأن موضعها كانت تعمل فيها المثالج وسكانها ٢٣٦٨ منهم ١١٠٦ ذكور و ١٢٦٤ إناث كلهم مسلمون.
[آثارها]
جامع قارلق فسيح عامر في جنوبي صحنه قبلية جميلة جددت سنة ١٣٠٧ وفي غربي القبلية زاوية أنشأها أحد أغنياء المحلة سنة ١٢٠٧ وفي شرقي الشمالي من الصحن قسطل عميق واسع يجري ماؤه دائما. وفي غربي الشمالي منارة جميلة المنظر في أسفلها حجر مكتوب في بعد البسملة (أنشأ هذا الجامع المبارك العبد الفقير إلى رحمة ربه القدير الأمير سيف الدين اسم بك أمير دوا دار المقام العالي المولوي المخدومي السيفي ... كافل المملكة الحلبية المحروسة في غرة صفر الخير من شهور سنة إحدى وسبعين وسبعمائة) يقال إن الذي أنشأ الجامع اسم بك المذكور والذي عمر المنارة أخوه أسن بك ولهذا الجامع من الأوقاف ما تبلغ غلته نحو عشرين ألف قرش سنويا.
[بقية آثارها]
مسجد الطيبي في الزقاق المنسوب إليه، زاوية الحربلي في زقاق الشيخ على ابن الشيخ أحمد الحربلي أنشأها سنة ١٣١٢ الشيخ علي المذكور. زاوية الشيخ طه بطيخ أنشئت في