وله رحبة فسيحة وقبلية واسعة في جهته الشرقية وكان استولى عليه بعض الفرنج واستعمله مربطا لدوابه فتنبه له بعض المسلمين واستخلصه بمعونة (الفاضل الشيخ أحمد شنون) في يوم مشهود وهو الآن متوهن وقبليته يعلم فيها الأطفال وتصلى فيه الأوقات السرية والظاهر أنه كان مشتملا على بعض حجرات في جهته الجنوبية لما يرى من آثاره.
[مسجد زقاق الشيخ نعسان]
وهو صغير عامر تصلى فيه الأوقات الجهرية ومحله الزقاق المذكور الكائن في جنوبي الجادة الموصلة إلى باب أنطاكية تجاه الزقاق الذي يصعد منه إلى الجامع الكيزواني.
[مسجد الحرام]
محله في الصف الجنوبي من الجادة الكبرى النازلة من تجاه خان الطاف، وهو مسجد صغير ملاصق مدار محرم وكان استولى عليه بعض الناس واستعمله مصيفا للمدار المذكور ثم شعر به أهل المحلة فاستردوه وعمروه وأقاموا فيه الصلاة.
[مسجد تحت باب أنطاكية]
على يمين الداخل وهو قبلية فقط تقام فيه الصلاة وفوقه بقليل مسجد يقام فيه ذكر.
ويقال إن الشيخ علي الرومي مدفون فيه وأظن أن المدفون فيه هو (محمد بدر الدين) المتوفى سنة ٧٤٢ وهو باني المكانين.
[مسجد القمري]
محله في زقاق عربي كاتبي وهو صحن وقبلية. مكتوب على قبليته: جدد هذا المكان المبارك الفقير شمس الدين سنة ٩٩٠ من الهجرة. وفيه حجرة لتعليم الأطفال
[المسجد العمري]
محله بوابة الصفصاف وهو كسابقه وقد دثر وعمر من وصية بعض أهل الخير.