المومى إليه أن يدفع له هذا المبلغ من وقفه إذ انقطع ما عيناه له وشرط له قراء وقت الصبح.
مكتوب على نجفة باب قبليته الذي يلي السماوي. هذا مسجد الشيخ أزدمر عليه الرحمة والرضوان سعى بتجديده بعد اندثاره الفقير المحتاج لعفو ربه الحاج أحمد الخفاف في غرة رجب سنة ١١١٢.
[مسجد الشاذلي]
في زقاق بيت الحاج شفيق وربما عرف بمسجد الشيخ المصري له سماوي يبلغ بضعة عشر ذراعا في مثلها في وسطه حوض صغير وفي جنوبيه قبلية وفي شرقيها مصيف وهو معطل تعلم فيه الأطفال ولا يعرف له وقف.
[المدرسة الهاشمية]
محلها في غربي الزينبية تجاه خانقاه الملك الناصر عمرها هاشم أفندي بن مصطفى بن طه آغا الدلالباشي من ذوي الأملاك في حلب على أثر مسجد قديم فبنى فيها اثنتي عشرة حجرة ما بين سفلى وعليا وقبلية وحوضا في وسطها وعزم على أن يقف عليها فطلب منه أحد الطلبة أن يعينه في وظيفة التدريس وأحضر له عدة رقاع من كبار موظفي الحكومة يلتمسون منه تعيينه فأشمئز من ذلك وفترت همته وصرف نظره عن أن يقف على المدرسة شيئا وكانت مباشرته بتعميرها سنة ١٣٠٨.
[الزينبية]
محلها تجاه الخانقاه الناصرية في شرقي المدرسة الهاشمية واتصالها هي عمارة متسعة تبلغ خمسين ذراعا في مثلها تقريبا في وسطها حوض مربع فوق عشر بعشر وفي قبليها مدفن فيه عدد وافر من القبور وله نوافذ على الجادة وفي شمالي هذا المدفن إلى الشرق قبلية وفي شمالي السماوي حجرة ومطهرة فوقهما غرفة تعلم فيها الأطفال وفي غربي القبلية مما يلي السماوي منارة قصيرة. هذه العمارة الآن متوهنة ومعظم شعائرها معطلة وتقام فيها الصلاة والجمعة.