يسكنها بعض الفقراء وجيرانها متجاوزون عليها مكتوب على حجرة في أواسط ظاهر جدارها الموجه شرقا (بسم الله الرحمن الرحيم إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة (إلى آخر الآية) . جدد عمارة هذه الزاوية المعروفة ببني الخشاب تغمد الله بانيها بالرحمة الفقير إلى رحمة الله الحسن بن إبراهيم بن سعيد بن الخشاب في شهور سنة ٦٣٣) . اه. قلت وفي سنة ١٣١٧ هـ سعى أحد السادة القادرية من المشايخ الهلالية بجمع إعانة وافرة من أهل الخير صرفها على تعمير هذه التربة فعمرها وأعاد لها رونقا جديدا وعمر فيها حجرة برسم التدريس ومنبرا لخطبة الجمعة والعيدين.
ويوجد تجاه هذه التربة جنينة جارية بتصرف بني الركبي كانت في الأصل حماما تعرف بحمام الخشابية أنشأها أحد بني الخشاب قرب دورهم.
[جامع الأصفر]
هو قرب سبيل الأصفر باتصال دور بني السياف المعروفين ببيت الجزار وهو عامر تقام فيه الجمعة والصلوات وكان يعرف بجامع الجرن الأصفر بناه (محمد بن يحيى بن الخشاب) المتقدم ذكره وقرب هذا الجامع.
[سبيل الأصفر]
عمره مكان الجرن الأصفر (أبو بكر ابن الحاج نصري) وبئر هذا السبيل صهريج واسع عظيم يروق فيه الماء ويبرد وينتفع منه أهل المحلة انتفاعا عظيما.
[الزاوية الهلالية]
في الزقاق المعروف بها وكانت في الأصل مسجدا صغيرا قطنه الشيخ (محمد هلال الرام حمداني) إلى أن مات ودفن به. مكتوب على قبره:
إن الذي ضمّ هذا الرمس جوهرة ... لا زال إشراقها في الكون متصلا
قطب الزمان فريد العصر بدر دجى ... حاز الكمال بنور الله حين علا