إلى سبيل المدرسة كما قدمناه، وفي الشباك المذكور جرنان من الرخام الأصفر يوضع فيهما الماء من الصهريج، وأباحه لشرب الناس كافة بالأواني في أي وقت أرادوا، ونقله المحدود جميع ذلك مع مدفن والده قبلة بداره التي هي من جملة الوقف وشرقا بالقاسرية الموقوفة أيضا وشمالا بظهر دكاكين السوق الجاري بعضها بالوقف وإليه باب السبيل المذكور وشباكه وغربا بالإصطبل الجاري بالوقف وتمامه بالطريق وإليه باب المدفن والمدرسة.
[أوقافها]
وقف لها دارا بهذه المحلة كانت تعرف بدار السيد سعدي لصيق المدرسة والمدفن، وهي حرم ومنزول، محدودة من الجهات الثلاث بدور الواقف ومدرسته ومن الجهة الغربية بالطريق وأربع دور ملاصقة، الدار الأولى محدودة قبلة بدار الأوطه وتمامه مخزن كان يعرف بدار السيد لطفي وشرقا بزقاق حمام عتاب «١» وشمالا بفرن السيد حسن الحموي وتمامه بدار الواقف وغربا بطريق سالك وقاسارية «٢» لصيق المدرسة من شرقيها وأربع دكاكين ملاصقات مدرسته من شماليها في سوق الهوى على صف سبيله وبيت قهوة تجاهها هي القهوة الجديدة واصطبلا ملاصقا المدرسة من غربيها فوقه ثلاث حجرات من شمالي مدرسته ودارا في هذه المحلة شمالي حمام عتاب غربي الطريق جنوبي دار الوقف وقاسارية فوق اصطبلين ودكاكين تابعات خان أبرك «٣» بمحلة جب أسد الله تجاه الخان وفرنا في هذه المحلة غربي اقميم حمام الخواجه ودارا تتصل به وخانا شرقي المدرسة الجاولية «٤» ودكاكين بزابوق البالستان المعروف إذ ذاك بسوق القصبجية وثلاث دكاكين في سوق القاوجية «٥» شمالي ظهر سوق الذراع ودكانا بسوق الباطية وأخرى بسوق البالستان بظهر سوق الصاغة وفرنا بمحلة شاهين بك قرب قسطل العوينة «٦» ودارا متصلة بالفرن المذكور من شماليه وقاسرية