الواقفة زينب خانم زوجة الجانبلاد الخواجه منصور الشهير بابن حطب، وقفت عدة أفدان من قرية أرحايوس في قضاء حارم ونصف مزرعة ثلاش في القضاء المذكور وطاحونا عند جسر الأنصاري ظاهر حلب مشتملا على حجرين ونصف طاحون زنبور على نهر قويق قرب خان طومان، وأرضا في قربه وثلاثة قراريط من طاحون بحورتا في قضاء كلّس، ونصفا من اثنى عشر من مزرعة الورد المعروفة بكفره من أعمال عزاز في قضاء كليس وخمسة قراريط وسدسا وثلاثة أرباع القيراط من مزرعة بارونس في القصير من أعمال انطاكية وربع قيراط وثمنه من كشف برنه في قضاء الزاوية وغير ذلك من الأراضي في قرى متعددة وثمانية عشر قيراطا من حمام الكلاسة بحلب وجميع الحوانيت المتلاصقات في سويقة على قرب المدرسة التفاوية وجميع الفرن الموجه إلى سيدي منصور بن حطب برأس الزقاق الداخل إلى محلة اليهود ودكانين متلاصقين في الصف الشرقي من سوق الصابون وعدة قطع زيتون وتين في عدة قرى.
[شروطه]
شرطت أن تصرف غلة هذا الوقف على تعمير جامعها ومصالح المكتب داخله وأجرة الخطيب والإمام والمؤذن والخادم والفراش وثمانية حفاظ يقرأ كل واحد منهم جزءا في جامعها كل يوم وأن يفرق كل يوم على ثمانية أيتام في مكتبها المذكور رطل خبز وثمن زيت الجامع وبقية نفقاته وما فضل بعد ذلك فلأولادها وأولاد أولادها إلخ، وبانقراضهم فإلى الحرمين ثم إلى الفقراء والتولية من بعد انقراض الذرية مفوضة لرأي الحاكم تحريرا في ذي الحجة سنة ١٠٠٣.
[الخانقاه الناصرية]
محلها تجاه الزينبية وهي خانقاه عظيمة واسعة مشتملة على بضع عشرة حجرة وقبلية وحوض ولكنها الآن مشرفة على الخراب يسكنها العتقاء السود ونسبتها إلى الملك الناصر لأنها بقيت في أيامه لا لأنه هو الذي عمرها وإلّا فبانيها غير معروف مكتوب على بابها بعد البسملة (وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور. إلى قوله تعالى: