يحدها قبلة تلعران والصفصافة. وشرقا البلاط التحتاني والفوقاني وشمالا صاجليخان التحتاني وتمامه جب قرمان وابن نصير المشهورة بجب القبة غربا خندق بالوج وفي غربي هذه المحلة الساحة المعروفة ببرية المسلخ القديم وهي الآن سوق الجمال والغنم عدد دور هذه المحلة ١٢٥ وعدد سكانها ٥٦٦ ذكرا و ٦١٥ أنثى فالمجموع ١١٨١ نسمة كلهم مسلمون.
[آثارها]
[الجامع السليماني]
في شمالي المحلة منسوب إلى الحاج سليمان الأيوبي بانيه سنة ٧٨٣ وهو جامع عامر نير فسيح مفروش صحنه بالرخام طوله ٥٠ ع في مثلها عرضا تقريبا في غربيه تجاه بابه الغربي حوض يجري إليه الماء من قناة حلب ينزل إليه ببضع عشرة دركة كأنه في مغارة وفي شمالي الصحن مدفون في غربيه الجنوبي قبر أبي الواقف وفيه عدة قبور وفي جانب المدفن من شرقيه حجرة تعلم فيها الأطفال وفي جنوبي الصحن قبلية جميلة عامرة على طول الجامع في عرض عشرين ذراعا تقريبا وفي شرقيه دكة للصلاة صيفا وله بابان غربي فوقه منارة جميلة وفي جنوبيه رواق صغير وشمالي ينفذ إلى محلة صاجليخان وأوقافه مشتركة مع أوقاف جامع البكره جي الذي تقدم ذكرها في الكلام عليه، مسجد مقر الأنبياء في سوق المحلة عمره رجل يقال له شمس الدين سنة ٦٨٥ وهو مسجد صغير وسعت قبليته في حدود سنة ١٢٩٠ على يد متوليه وزاد في أوقافه حتى بلغت غلتها الآن نحو عشرة آلاف قرش في السنة.
مسجد الظالع: محله شرقي برية المسلخ إلى الشمال بناه المحسن الشهير (محمد بن احمود الظالع النجدي) في رجب سنة ١٣٠٠ وعملت له بيتين يكتبان على بابه جاءت