فيها تم تعمير مستشفى الغرباء في اسكندرونة وسمي المستشفى الحميدي، وهو مشتمل على ثمانية مخادع، كبرى سفلى وعليا، وعلى سبعة مخادع صغرى، والقسم العلوي منه يستوعب اثنين وخمسين سريرا. ويشتمل أيضا على قاعة كبرى تعرف بالصالون وكانت النفقة على تعميره من بلدية اسكندرونة. وفيها كان الشروع بإحصاء سكان ولاية حلب، فقسمت مدينة حلب إلى أربعة «١» مناطق، عينّ لكل منطقة منها لجنة تتجول في محلاتها وتحصي أهلها. وفيها كان الشتاء شديدا والبرد قارسا، وكثرت أخبار الغرق والهدم وسقوط الصواعق وموت الناس والدوابّ بالبرد في شمالي الولاية. وفيها عزل مجيد بك عن ولاية حلب ووليها عثمان كاظم بك، وكان مجيد بك عفيفا عاقلا غير أن ولده نجيب»
كان سفيها مسلطا على المستخدمين بأخذ أموالهم بالتخويف والتهديد، وكانت أفعاله سببا لعزل والده.