ثمن حقة، وسروج، كيلتها ٨ أثمان، الثمن ١٥ حقة، ومرعش وزيتون وبازرجق، كيلتها ١٦ قيراط، القيراط ١٦ حقة، والبستان، كيلتها اسمه سلمه، ٦ حقق ونصف، وأندرين، كيلها اسمه طاس ٦ حقق، وناحية كوكسون كيلها اسمه سلمه ٦ حقق وبيلان علبتها ٢٠ حقة.
[السلع التي توزن بغير الرطل الجديد]
يوجد عندنا كثير من السلع والبضائع التي توزن برطل قديم زنته ٦٠٠ درهم. وربما استدل من هذا على أنه هو الرطل الذي كان معتبرا قبل الرطل الذي دراهمه ٧٢٠ درهما، والبضائع التي لم تزل توزن به، هي الكافور الهندي والبخور الجاوري ودرهمه مساو درهم الرطل المذكور، ومن ذلك الحرير فإنه يوزن بالدرهم المساوي درهم الرطل الجديد الحالي، وكل ألف درهم منه يسمونه وزنة، والذهب واللؤلؤ والمسك والعنبر وعطر الورد توزن بالمثقال المساوي أربعة وعشرين قيراطا، كل قيراط يزن خمس قمحات، والفضة توزن بالدرهم، وكل ألف وثمانمائة درهم منها يسمونها رشقا، والقرمز يوزن بالأقة التي استعملها الناس في أيام المرحوم إبراهيم باشا المصري، والنيل لم يزل يوزن بالرطل القديم الذي زنته ٧٢٠ درهما، وجميع البضائع الافرنجية، وكالسكاكر والبهار والقصدير، يبتاعها تاجر السوق بالرطل الذي هو ٨٠٠ درهم، ثم يبيعها على حساب الرطل الحالي، والرطل المذكور الذي هو ٨٠٠ درهم هو المعتبر أيضا عند المكارية في أحمالهم، والمستعمل عند الأطباء هو الكيلو والغرام وأقسامهما. والله سبحانه وتعالى أعلم.
[الكلام على النقود]
كل من عرف اختلاف الناس بتقدير أسعار النقود القديمة التي ذكرها الواقفون في كتبهم- كالأقجة والشاهية والعثماني والأسدي وزر محبوب- يرى من الواجب أن نتكلم على النقود المستعملة في زماننا والذي قبله بقليل، وأن نسلك في بيان أسعارها طريقة تحفظ معرفتها إذا استبدلت بغيرها وفقدت من عالم الوجود حفظا على المقادير التي أرادها منها الواقفون فيما شرطوه لذراريهم، أو للوظائف الدينية والنفقات الخيرية، حيث اعتبروا النقد المعروف في زمانهم المسمى بالقرش. فنقول على أوجه الاختصار: