الجمعة و ١٢ لخادمه ومحافظ أدواته و ٥ للجابي و ٣٠ لشعال قناديل السبيل و ٣ قيمة زيت له و ٣ لتصليح الطاسات والزناجير «١» والسطل و ٣ لبقية لوازمه و ٨ للمتولي وما فضل بعد ذلك فإلى أولاده ومن بعدهم فإلى عتقائه الذكور ثم الاناث ثم الحرمين.
[بقية آثار هذه المحلة]
زاوية في زقاق فرن جقجوقة في شمالي صفة يقال لها الجعفرية نسبة إلى حمزة الجعفري أنشأها سنة ٧٩٦ كما يفهم من الحجر الكائن فوق شباكها مما يلي الجادة وكان هذا الشباك هو الباب وهي الآن عبارة عن صحن يبلغ عشرة أذرع في مثلها في جنوبيه إيوان في صدره محراب ليس إلا، مدرسة تعرف بالأرغونية على يمين السالك بعد أن يجتاز سبيل الجزماتي في الجادة الآخذة إلى سوق هذه المحلة الكائن في شمالي الجامع الكبير ولهذه المدرسة باب عظيم إلا أنها ليست بذات بال قد اشتملت على مخدعين يسكنهما بعض الفقراء وعلى قبلية في غربيها متهدمة وفي هذه السنة وهي سنة ١٣٤١ هدما هذه المدرسة عن آخرها وبني في محلها حوانيت عظيمة وبني فوقها شبه مدرسة وذلك بسعي مدير الأوقاف السيد يحيى الكيالي، مدرسة تجاه زاوية بيت الكيال متهدمة مغلقة الباب لم يشتهر لها في أيامنا اسم يسكنها بعض الفقراء، مسجد في رأس زقاق الزهراوي الجنوبي، مسجد في زقاق الزهراوي من آثار بني زهير تعلم فيه الأطفال، دار الحديث تجاه مسجد البكفالوني بميلة إلى الغرب أنشأها المتولي على وقف (أحمد موتياب باشا) الجندي سنة ١٣١١ بدل دار الحديث التي شرطها في كتاب وقفه وقد كتب على بابها:
أعد لأحمد الجندي أجرا ... عطاء الله مولانا المغيث
فقد رفعت بشرط منه دار ... مشيدة بإنشاء حديث
فبادر إن ترم فوزا وأرخ ... مقاما طيبه نشر الحديث
سبيل قسطل محله في الصف الشمالي شرقي القهوة الكائنة في السوق الكائن في شمالي الجامع الكبير، وسبيل قسطل في زقاق الفرن، وسبيل قسطل تجاه سبيل الجزماتي من غربيه داخل في وقفه، وسبيل قسطل في فم زقاق الزهراوي.