حسبما شرط وكأنهم لم يعتبروا صحة رجوعه عن وقفها عليهم لعدم اشتراطه الرجوع لنفسه.
الوقفية العاشرة: أولها كأول سابقها وقف فيها دارا بمحلة داخل باب النصر قبلة دار الصادقي وشرقا الجنينة الآتي ذكرها وشمالا دار الوقف وغربا كذلك وتمامه بوابة ووقف جنينة بخندق العوينة لصيق الدار المذكورة المذروعة طولا قبلة وشمالا واحد وستون ذراعا وعرضا اثنا عشر ذراعا واثنا عشر قيراطا شرقا الطريق الآخذ إلى العوينة وشمالا زيارة العوينة وغربا دار للوقف تاريخها ١٧ رجب سنة ١١٦١.
الوقفية الحادية عشرة: أولها الحمد لله الذي وفق من اختاره لفعل الخيرات إلخ وقف فيها المكان المعروف بالعمارة المشتملة على مطبخ وفرن وبيت مؤنة وبيت لسكنى الطباخ وحجرة البواب وقسطل ومغارة للحطب وبيت طهارة وحوش سماوي وشرط أن يطبخ في مطبخها كل يوم شوربة مركبة من نصف شنبل حلبي «١» من القمح ورطلين حلبيين «٢» من اللحم الضأن طبخا جيدا ما عدا ليلة الجمعة وليالي رمضان فإنه يطبخ فيها عشرة أرطال أرز مع رطلين من لحم الضأن ورطلان ونصف الرطل أرز بخمسة أرطال من العسل البلدي الجيد طعاما يعرف بالزردا «٣» ويصرف للأرز مع اللحم والزردا كل يوم رطلان ونصف الرطل من السمن العربي الجيد وأن يخبز في فرن العمارة كل يوم عشرة أرطال دقيق خاص ويجعل وزن كل واحد من الأرغفة خمسين درهما وفي كل يوم تطبخ الزردا يوضع لها خمسة دراهم زعفران خالص ويوضع للشوربة المذكورة عشرة دراهم كمونا ولها وللأرز والخبز في كل يوم رطل من الملح النقي الأبيض ويوضع للشوربة رطل حمص كل يوم ويوضع لها في السنة قنطار بصل ولكل يوم طبخ نصف قطار حطبا وللفرن كل يوم نصف قنطار قشا وأن يكون في مطبخ العمارة وحجرة البواب قنديل وآخر لبيت الطهارة يوقد عند الحاجة ووقف تبعا للعمارة المذكورة عدة أوان نحاسية وهي قدر وزنه ثلاثون رطلا لطبخ الشوربة وآخر وزنه خمسة وعشرون لطبخ الأرز وآخر وزنه خمسة عشر رطلا لطبخ الزردا