و ٣٠ لثلاثة مؤذنين لكل واحد منهم عشرة يؤذنون في منارة الجامع في الأوقات الخمسة.
وإذا تخلف أحد منهم يضاف ما يستحقه إلى ريع الوقف و ٤٥ لخمسة عشر من حفظة القرآن يقرءون في جامعه كل يوم بعد صلاة العصر خمسة عشر جزءا يهدون ثوابها على الصيغة المعلومة و ٤ لرئيس عليهم يعرف بالنقطة جي و ٤ لقارىء سورة الكهف قبل صلاة الجمعة في جامعه و ٣ لمن يقرأ النعت النبوي بجامعه في يوم الجمعة قبل الصلاة و ٤ لقارىء سورة يس بعد صلاة الصبح في جامعه و ٨ لمن يكنس صحن جامعه ويغسل طهارته و ٨ لمن يكنس مكان الصلاة داخلا وخارجا و ٩ لمن يشعل القناديل في جامعه ومنارته وشرط أن يشتري من ربع الغلة المذكور الزيت والشمع العسلي والعيدان من غير إسراف ولا تقتير وأن يدفع في كل يوم ٢٤ عثمانيا لعالم عامل يقرأ كل يوم في جامعه الفقه والنحو وفي يوم الاثنين والخميس الحديث ويلازم القراءة كل يوم بعد صلاة الظهر في رجب وشعبان ورمضان و ٤ لمعيد الدرس العام و ٤ لقارىء دلائل الخيرات وشوارق الأنوار قبل صلاة الجمعة في جامعه و ٤ لقنوي محلة جامعه ليسوق الماء إليه و ٦٠ لمن يكون ناظرا على الوقف من أولاده أو أولاد عتقائه و ١٢٠ للمتولي وإذا آلت التولية لغير أولاده فليس للمتولي حينئذ سوى معلوم النظارة ويلغى الناظر ويعود معلوم المتولي إلى الوقف و ٦٠ لجاب يختاره المتولي و ٢٠ لكاتب.
ويدفع من ربع الغلة المذكور في كل سنة مائة قرش للفقراء والمساكين الموجودين بالحرمين الشريفين يدفع ذلك في كل سنة لمن يتولى قبض أمثالها من طرف السلطان وإنه إذا فضل شيء من غلة الربع المذكور بعد إخراج هذه النفقات يشتري به المتولي عقارا يلحقه بأصل الوقف وشرط التولية على جميع وقفه على نفسه مدة حياته ثم بعده فعلى الأكبر فالأكبر من أولاده الذكور دون الإناث مع اعتبار الرشد والأنفعية فإذا كان الكبير غير رشيد فيكون الأرشد من أخوته وكيلا عنه ولا يأخذ الوكيل شيئا من معلوم التولية وإن لم يوجد له أخ رشيد فللأرشد ... وإذا انقرض أولاده الذكور وأولاده الذكور وأولادهم عادت التولية للأكبر سنا من أولاد الإناث مع اعتبار الرشد والأنفعية والتوكيل كما بين آنفا.
ويستثنى من التولية مصطفى وزكريا ابنا الواقف فليس لهما فيها حظ وإذا تساوى اثنان أو ثلاثة سنا فتكون التولية لمن يرجح رشدا وأنفعية فإن تساووا فيهما أيضا فتكون التولية مشتركة بينهم مناصفة وإذا انقرضت ذرية الواقف عادت التولية لعتقاء الواقف وأولادهم