مغروسة ثم ببيان مرتبة الوقف أي عظمه معتبرين الأوقاف في ذلك على سبع مراتب مشيرين إلى الأكبر منها برقم (١) وإلى الذي يليه برقم (٢) ثم وثم إلى رقم (٧) ثم ببيان الموقوف عليه ثم ببيان مآل الوقف وقد اصطلحنا بالإشارة إلى هذه الأمور وغيرها على رموز يأتي بيانها استغناء عن التكرار وجعلنا جدول كل مجلد من السجلات مستقلا وحده راسمين في صدر جدوله بيان تاريخ أول صك منه وتاريخ آخر صك وهذه هي الرموز الموعود بذكرها «١» .
جميع الرموز التي بعد رمز المحلة أي من الجيم إلى آخر الرموز حيث ذكرت مجردة عن الفاء كما هي مذكورة هنا فالإشارة بها إلى الموقوف عليه في الدرجة الأولى وحيث اقترنت بالفاء فالإشارة بها إلى الموقوف عليه في الدرجة الثانية بالنسبة إلى ما قبله فإذا قلت مثلا ذ فحم فق حلب فكأني أقول الموقوف عليه ذرية الواقف فإذا انقرضوا عن آخرهم عاد الوقف إلى الحرم المكي فإذا انقطع الطريق والعياذ بالله تعالى عاد الوقف إلى فقراء حلب وقد تصفحت في استقصاء هذه الوقفيات نحو مائة مجلد من سجلات المحكمة الشرعية فليعذرني الواقف منها على سهو أن تقصير فإن العصمة لله وحده وهذا أوان الشروع بالمقصود:
من محرم ٩٩٠ إلى رجب منها «٢»
(٩٩٠) الشيخ محمود بن محمد البيلوني ع- ٧- ذ فم البيلوني فق.