(٢) البخاري في كتاب التفسير باب {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا}. ثم ساق بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما "قال" {ولكل جعلنا موالي} قال ورثة {والذين عاقدت أيمانكم} قال كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجر الأنصاري دون ذوي رحمة للأخوة التي آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهم فلما نزلت {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} نسخت ثم قال {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} بالنصرة والرفادة والنصيحة وقد ذهب الميراث ويوصى له. البخاري ٦/ ٥٥. (٣) متفق عليه أخرجه البخاري في الفضائل باب ذكر ابن عباس رضي الله عنهما ٥/ ٣٤ ومسلم في الفضائل باب فضائل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (٢٤٧٧). من حديث ابن عباس قال (ضمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى صدره وقال اللهم علمه الحكمة) لفظ البخاري. (٤) الموطأ ٢/ ٥١٦ و ٥١٧ باب ما جاء في العمة. (٥) بعد هذا يبدأ كتاب الجامع في الأصل وسقط منه كتاب التفسير وهو في بقية النسخ.