(١) الموطّأ ١/ ٢٣٣ وفيه: "الشّهَدَاءُ سَبْعَةٌ سِوَى الْقَتْلِ في سَبِيلِ الله: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْب شَهِيدٌ .. " وأبو داود ٣/ ٤٨٣، والنسائي ٤/ ١٣ - ١٤ كلهم عن جابر بن عتيك. درجة الحديث: صحّحه ابن حبان وقال النووي: وهو صحيح بلا خلاف وإن لم يخرجه الشيخان. شرح النووي على مسلم ١٣/ ٦٢، ونقل الزرقاني في شرحه على الموطأ ٢/ ٧٣، تصحيح ابن حبان له إضافة إلى النووي، وصحّحه الألباني في تعليقه على مشكاة المصابيح ١/ ٤٩٢. (٢) البخاري في كتاب المظالم باب من قاتل دون ماله فهو شهيد ٣/ ١٧٩، وأبو داود ٤/ ٢٤٦، والترمذي ٤/ ٢٩ - ٣٠، والنسائي ٧/ ١١٤ - ١١٥ كلهم عن عبد الله بن عمرو بن العاص. (٣) سنن ابن ماجه ١/ ٥١٥ وهو من رواية الهذيل بن الحكم قال عنه البخاري منكر الحديث، وقال العقيلي لا يقيم الحديث، وقال ابن معين هذا الحديث منكر وليس بشيء، وقال الحافظ وقد كتب عن الهذيل ولم يكن به بأس، وقال ابن حبان الهذيل منكر الحديث جدًا. تهذيب التهذيب ١١/ ٢٦، وانظر المجروحين لابن حبان ٣/ ٩٥. والحديث أورده الخطيب التبريزي في المشكاة وعزاه لابن ماجه، والبيهقي في شعب الإيمان، وضعفه الألباني في تعليقه على المشكاة ١/ ٥٠٠ وقال السندي في حاشيته على ابن ماجه ١/ ٤٩١. قال السيوطي أورد ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات من وجه آخر عن عبد العزيز ولم يصب في ذلك، وقد سقت له طرقًا كثيرة في اللآلئ المصنوعة. قال الحافظ ابن حجر في الترجيح إسناد ابن ماجه ضعيف لأن الهذيل منكر الحديث، وذكر الدارقطني في العلل الخلاف فيه على الهذيل وصحح قول من قال عن الهذيل عن نافع عن ابن عمر، وفي الزوائد هذا إسناد فيه الهذيل بن الحكم قال فيه البخاري منكر الحديث، وقال ابن عدي لا يقيم الحديث. درجة الحديث: ضعيف من رواية ابن عباس، وله شاهد من حديث ابن عمر عند الدارقطني وصححه: موت الغريب شهادة. انظر فتح الباري ٦/ ٤٣ ويكون بهذا الشاهد حسنًا. والله أعلم. (٤) لم أطلع عليه. (٥) وفي (م) وقالوا. (٦) في (م) و (ص) تعزيز.