(١) قال الحافظ جزم ابن حزم بالتحريم لثبوت النهي وحمل أحاديث الرخصة على أصل الإباحة، فتح الباري ١٠/ ٩١ - ٩٢. (٢) مسلم في كتاب الأشربة حديث ٢٠٢٦ من رواية أبي هريرة. (٣) البخاري في الأشربة باب من شرب وهو واقف على بعيره ٧/ ١٤٣، من حديث عمير مولى ابن عباس عن أم الفضل بنت الحارث أنها أرسلت إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - بقدح لبن وهو واقف عشية عرفة فأخذ بيده فشربه. (٤) الموطأ ٢/ ٩٢٥ مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان كانوا يشربون قيامًا، قال الزرقاني وبلاغه صحيح كما قال ابن عيينة. الزرقاني ٤/ ٢٩٤. (٥) مالك عن ابن شهاب أن عائشة أم المؤمنين وسعد بن أبي وقاص كانا لا يريان بشرب الإنسان وهو قائم بأسًا. الموطأ ٢/ ٩٢٦. (٦) مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة إنه سمع أنس بن مالك قال أبو طلحة لأم سليم لقد سمعت صوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضعيفًا أعرف فيه الجوع فهل عندك من شيء فقالت: نعم فأخرجت أقراصًا من شعير ثم أخذت =