(٢) أخرج ابن أبي حاتم والطبراني والخطيب والديلمي عن ابن عباس قال "من لبس نعلاً صفراء لم يزل في سرور ما دام لابسها وذلك قوله {صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ}، الدر المنثور ١/ ١٩١. وقال القرطبي في تفسيره ١/ ٤٥١ قال ابن عباس الصفرة تسر النفس وحض على لباس النعال الصفر حكاه عنه النقاش. (٣) مسلم في اللباس باب التواضع في اللباس (٢٠٨١) وأبو داود رقم (٤٠٣٢) في اللباس والترمذي (٢٨١٤) ولفظ مسلم عن عائشة قالت "خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود". (٤) إلى هنا انتهت نسخه ك. (٥) روى أبو داود من طريق أبي يعقوب الثقفي حدثني يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم قال بعثنى محمَّد بن القاسم إلى البراء بن عازب يسأله عن راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ماكانت فقال كانت سوداء مربعة من نمرة أبو داود رقم (٢٥٩١) والترمذي حديث (١٦٨٠) وقال حسن غريب لا نعرفه إلّا من حديث ابن أبي زائدة وأبو يعقوب الثقفي اسمه اسحاق بن إبراهيم وروي عنه أيضًا عبيد الله ابن موسى قال ابن عدي روى عن الثقات ما لا يتابع عليه وأحاديثه غير محفوظة وقال العقيلي في حديثه نظر ويونس بن عبيد مولى محمَّد ابن القاسم لم يوثقه غير ابن حبان ومعِ ذلك فقد حسنه الترمذي انظر ت ت ١/ ٢٢٢. وروى الترمذي عن ابن عباس قال كانت راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سوداء ولواؤه أبيض وقال حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس ورواه أيضاً ابن ماجه (٢٨١٨) وصححه الشيخ ناصر في صحيح ابن ماجه٢/ ١٣٣. (٦) في ج أو يلحم من غيره. (٧) قال الحافظ ثبت لبس الخز عن جماعة من الصحابة وغيرهم قال أبو داود لبسه عشرون نفساً من الصحابة وأكثر =