انظر فتح القدير ١/ ٤١٧، المجموع ٤/ ٣٥٣، المغني ٢/ ٢٨١، المحلى ٥/ ٧٢، ٨١، فتح الباري ٢/ ٤٣٣. (٢) كذا في (م)، (ص). وفي (ك) كالنيابة. (٣) قال البغوي في شرح السنة ٤/ ٢١٥: أما ترك الجمعة بالعذر فجائز بالاتفاق. (٤) روى عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن الحسن قال: "قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، لَيْسَ عَلَى الْمُسَافِرِ جُمُعَة" المصنف ٣/ ١٧٤. وهذا مرسل صحيح الإِسناد، وقد احتج بالمرسل مالك وأبو حنيفة والجمهور من الحنفية والمالكية وجماعة من المحدثين، وأحمد في رواية، وقال جمهور المحدثين: الحديث المرسل ليس بحجة. قال الإِمام مسلم: والمرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجهّ. مقدمة صحيح مسلم ١/ ١٣٢. درجة الحديث: صحيح.