تنوير الحوالك ١/ ١٤٣. (٢) العتبة: موضع الباب. المنتقى ١/ ٢٢٠. (٣) رواه مسلم في كتاب صلاة المسافرين باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه ١/ ٥٣١ - ٥٣٢، وأبو داود ٢/ ٩٩، وابن ماجه ١/ ٤٣٣، والموطّأ ١/ ١٢٢ قال الباجي، تعليقًا على هذا الحديث: انفرد يحيى بن يحيى في هذا الحديث بأمرين أحدهما أنه قال في الركعتين الأولين طويلتين، وسائر أصحاب الموطأ قالوا عن مالك في الأولين خفيفتين. والثاني أنه قال طويلتين طولتين ثلاثًا، وسائر أصحاب الموطّأ قالوا ذلك مرتين فقط؛ يعني بذلك المبالغة في طولها. الباجي ١/ ٢٢٠. ونقل السيوطي عن ابن عبد البر قوله: لم يتابع يحيى على هذا أحد من رواة الموطأ، والذي في الموطأ عند جميعهم: فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين، فأسقط يحيى ذكر الركعتين الخفيفتين وذلك خطأ واضح؛ لأن المحفوظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، من حديث زيد بن خالد وغيره أنه كان يفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين، وقال أيضًا طويلتين طويلتين مرتين، وغيره يقول ثلاث مرات، وذلك مما عد على يحيى من سقطه وغلطه والغلط لا يسلم منه أحد. تنوير الحوالك ١/ ١٤٤. (٤) متفق عليه أخرجه البخاري في كتاب الأدب باب ما ينهى عنه من التحاسد والتدابر ٨/ ٢٣، ومسلم في كتاب البر والصلة باب تحريم الظن والتجسس والتنافس ٤/ ١٩٨٥، وأبو داود ٤/ ٢٨٠ كلهم من حديث أبي هُرَيْرَة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِن الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ولا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَسَّوا وَلَا تَنَافَسُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَكُونُوا عِبَادَ الله إخْوَانًا". لفظ مسلم. (٥) رواه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب صلاة الليل مثنى مثنى ١/ ٥٢٠ والترمذي ٢/ ٣٣٢، =