(٢) روى البخاري بسنده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كنا عند حذيفة بالمدائن فاستسقى فأتاه دهقان بقدح فضة فرماه به فقال: إني لم أرمه به إلا أني نهيته فلم ينته وإن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهانا عن الحرير والديباج والشرب في آنية الذهب والفضة وقال: (هن لهم في الدنيا وهي لكم في الآخرة) البخاري في كتاب الأشربة باب الشرب. في آنية الذهب ٧/ ١٤٦، ومسلم في اللباس والزينة حديث (٢٠٦٧)، والبغوي في شرح السنة ١١/ ٣٦٩. (٣) هذا الحديث متفق عليه أخرجه البخاري في أماكن عده من صحيحه منها في تفسير سورة التحريم ٦/ ١٩٥ من طريق عبيد بن حنين إنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يحدث إنه قال: مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأل هيبة له حتى خرج حاجًا فخرجت معه فلما رجعت وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له قال فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت: يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النّبيّ من أزواجه فقال: تلك حفصة وعائشة، قال: فقلت: والله إن كنت لأريد أن أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك، قال: فلا تفعل ما ظننت أن عندي من علم فاسألني فإن كان لي علم أخبرتك به ... قال عمر: فقلت: يا رسول الله إن كسري وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله؟ فقال: (أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة) وأخرجه مسلم في الطلاق حديث (١٤٧٩)، والترمذي (٣٣١٨)، والنسائي ٤/ ١٣٧ و ١٣٨. (٤) الموطأ ٢/ ٩٢٥ من حديث أبي سعيد قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن النفخ في الشراب ورواه الترمذي (١٨٨٧) وقال حسن صحيح. (٥) ورد النهي من الشارع عن الشرب من فيّ السقاء. عند البخاري في كتاب الأشربة باب الشرب من فم السقاء =