(٢) متفق عليه أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة الطائف ٥/ ١٩٨ وفي النكاح باب ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة ٧/ ٤٨، ومسلم في كتاب السلام باب منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب (٢١٨٠)، والموطأ مرسلًا ٢/ ٧٦٧ من حديث أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان عندها وفي البيت مخنّث فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية إن فتح الله لكم الطائف غداً أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا يدخلن هذا عليكن) لفظ البخاري وأخرجه أيضًا أبو داود (٤٩٢٩)، وابن ماجه (١٩٠٢)، وأحمد في المسند ٦/ ١٥٢. (٣) قال الحفاظ هيت اسمه وهو بكر الهاء وبسكون التحتانية بعدها مثناة وقد ضبطه بعضهم بفتح أوله. فتح الباري ٨/ ٤٤ وانظر الإصابة ٦/ ٢٩٦ فيها ترجمة وافية له. (٤) قال الحافظ اختلف في ضبط بادية الأكثر بموحدة ثم تحتانية وقيل بنون بدل التحتانية حكاه أبو نعيم. وقد ذكر ابن إسحاق أن خولة بنت حكيم قالت للنبي - صلى الله عليه وسلم - إن فتح الله عليك الطائف أعطني حلى بادية بنت غيلان وكانت من أحلى نساء ثقيف. فتح الباري ٩/ ٣٣٥. (٥) أما الحديث الصحيح فهو إلى قوله وتدبر بثمان وأما غير ذلك فهو من زيادات محمد بن عمرو الواقدي كما سيأتي