قلت الرواية الموصولة عند البخاري من حديث أبي سلمة عن جابر ٣/ ١١٤ وانظر التلخيص ٣/ ٥٥. (٢) أخرجه البخاري في الشفعة ٣/ ١١٤ من حديث أبي رافع. (٣) قال البغوي السقب القرب بالسين والصاد يريد بما يليه ولما يقرب منه وليس في هذا الحديث ذكر الشفعة فيحتمل أن يكون المراد منه الشفعة ويحتمل أنه أحق بالبر والمعونة، شرح السنة ٨/ ٢٤٢. وقال ابن الأثير السقب بالسين والصاد في الأصل القرب يقال سقبت الدار وأسقب أي قربت ويحتج بهذا الحديث من أوجب الشفعة للجار وإن لم يكن مقاسماً. النهاية ٢/ ٣٧٧. (٤) البيت عزاه ابن منظور في لسان العرب ١٠/ ٢٢٥ للأعشى. وتمام البيت: أجارتنا بيني فإنك طالقه ... كذاك أمور الناس غاد وطالقه