(٢) قفل كنصر وضرب قفولاً رجع فهو قافل جمعه قفال والقافلة الرفقة القفال والمبتدئة في السفر تفاؤلاً بالرجوع. مختار القاموس ١/ ٥٠٩ وقال في النهاية قفل يقفل إذا عاد من سفره، وقد يقال للسفر قفول في الذهاب والمجيء وأكثر ما يستعمل في الرجوع. النهاية ٤/ ٩٢ وقال الشارح في المسالك. ل/١٦ القفول الرجوع. (٣) خيبر مدينة شمال المدينة المنوَّرة بينها وبين المدينة ثمانية برد أو ستة أميال، سميت خيبر بخيبر بن قانية بن فهلائل وهو أول من نزلها. معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع للبَكْري ١/ ٥٢١. (٤) الموطأ ١/ ١٣ عن ابن شهاب عن سعيد بن المُسَيّب أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - .. وهذا مرسل. ورواه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب قضاء الفائتة واستحباب تعجيل قضائها ١/ ٤٧١، وأبو داود ١/ ٣٠٢ وابن ماجه ١/ ٢٢٧. كلهم عن سعيد بن المسيب عن أبي هُرَيْرَة. (٥) هذه الرواية متفق عليها، أخرجها البخاري في كتاب الأنبياء باب علامات النبوة ٤/ ٢٣٢، وفي التيمم باب الصعيد الطيب وضوء المسلم ١/ ٩٣، ومسلم في المساجد باب قضاء الصلاة الفائتة ١/ ٤٧٤ كلاهما من حديث عمران ابن حصين قال: كُنْت مَعِ النبيِّ، - صلى الله عليه وسلم -، في مَسِيرَتِهِ فَأَدْلَجْنَا لَيْلَتَنَا حَتى إِذَا كَانَ في وَجْهِ الصُّبْحِ عَرَّسْنَا فَغَلَبَتْنَا أَعينُنُا حَتى بَزَغَتْ الشَمْسُ فكانَ أَوَّل مَنْ اسْتيْقظ أَبُو بَكْرٍ .. (٦) مسلم في كتاب المساجد باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها ١/ ٤٧٢، وأبو داود ١/ ٣٠٤ - ٣٠٥، والتَرْمِذي ١/ ٣٣٤ والنسائي ١/ ٢٩٥، وابن ماجه ١/ ٢٢٨ كلهم عن أبو قتادة قال: خطبنا رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "إِنكُمْ تَسِيرونَ عَشِيَّتَكُمْ وَلَيلَتَكمْ وَتَأْتونَ المَاءَ إنْ شَاءَ الله غَداً .. " قال أبو قتادة ثم قال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -."هَلْ تَرَىَ مِنْ أَحَدٍ؟ قُلْتُ هذَا رَاكِبٌ، ثُمَّ قُلْتُ هَذَا رَاكِبٌ آخَرٌ حَتى اجْتمَعْنَا فَكُنَّا سَبْعَةَ رُكَّبٍ".