(٢) انظر المصدرين السابقين. (٣) روى مسلم من طريق سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} [سورة إبراهيم ٢٧] قال: نزلت في عذاب القبر فيقال له من ربك فيقول ربي الله ونبي محمد - صلى الله عليه وسلم - فذلك قوله عَزَّ وَجَلَّ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}. مسلم كتاب صفة الجنة وصفة نعيمها وأهلها باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه ٤/ ٢٢٠١ ورواه عن خيثمة عن البراء أيضاً ٤/ ٢٢٠٢، والنسائي ٤/ ١٠١، عن خيثمة عن البراء وعزاه للنسائي في سننه الكبرى المزي في تحفة الأشراف ٢/ ١٤. (٤) {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ} سورة النور آية ٣٥. (٥) حكى ابن الجوزي فيه قولان: الأول: (هَادي أَهْلِ السَّموَاتِ وَالأرْضِ) رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .. الثاني: (مُدَبِّرُ السَّموَاتِ وَالأرْضِ) قاله مجاهد والزجاج. انظر زاد المسير ٦/ ٤٠، ومختصر ابن كثير ٢/ ٦٠٥، والفتاوى الكبرى ٦/ ٣٩٢. (٦) قال ابن الجوزي قرأ أبيّ بن كعب وأبو المتوكل، وابن السميفع (الله نور) بفتح النون والواو وتشديدها ونصب الراء زاد المسير ٦/ ٤٠. (٧) في (ك) و (م) فقد. (٨) لم يرد مطلقاً في القرآن، ولا في السنة وقال علماؤنا: هو بمعنى منورها العارضة ١٣/ ٤٢. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: من قال منور السموات والأرض لا ينافي أنه نور وكل منور نور فهما متلازمان. الفتاوى ٦/ ٣٩٢. وقال ابن القيم: النور صفة كمال وضده صفة نقص، ولهذا سمى الله نفسه نوراً وسمى كتابه نوراً، وجعل لأوليائه النور ولأعدائه الظلمة فقال {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ} مختصر الصواعق المرسلة ص ٣٦٨. (٩) ذكر تفسيره في الأمد الأقصى فقال: القيوم الدائم الذي لا يزول، الثاني: القيوم على كل نفس بالرعاية له =