تغترق الطرف وهي لاهية ... كأنما شُف وجهها نُزف (*) بين شُكُول النساء خلقتها ... قصداً فلا جَبْلة ولا قضف (**) تنام من كثر شأنها فإذا ... قامت رويدًا تكاد تنقصف فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد غلغلت النظر إليها يا عدو الله). تهذيب السنن ٧/ ٢٤٠. والكلام المتقدم نقله الحافظ في الفتح ٩/ ٣٣٥ وعزاه للكلي. (*) يقول من نظر إليها استغرقت طرفه وشغلته عن النظر إلى غيرها وهي لاهية غير محتفلة. (**) القضف النحافة. (١) انظر الأحكام (١٣٧٤). (٢) رواه أبو داود (٢٢٧٦) والحاكم في مستدركه ٢٢/ ٢٠٧ وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وأحمد في المسند ٢/ ١٨٢، والبيهقي في السنن ٨/ ٤ - ٥ من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو أن امرأة قالت: "يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء ... " وهذه السلسلة صححها ابن العربي في مواضع كثيرة من هذا الكتاب.