(٢) متفق عليه البخاري في الشهادات باب التعديل كم يجوز ٣/ ٢٢١ ومسلم في الجنائز (٩٤٩) عن أنس. (٣) سورة يونس آية (١٠). (٤) سورة الرعد آية (٢٤). (٥) قال القرطبي تحيتهم أي تحية بعضهم لبعض سلام أي سلامة لنا ولكم من عذاب الله وقيل هذه التحية من الله تعالى المعنى فيسلمهم من الآفات أو يبشرهم بالأمن من المخلوقات (يوم يلقونه) أي يوم القيامة بعد دخول الجنة قال معناه الزجاج واستشهد بقوله جل وعز {وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ} وقيل يوم يلقونه أي يلقون ملك الموت وقد ورد إنه لا يقبض روح مؤمن إلا سلم عليه وروي عن البراء بن عازب قال {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} فيسلم ملك الموت على المؤمن عند قبض روحه لا يقبض روحه حتى يسلم عليه. القرطبي ١٤/ ١٩٩.