والحديث صححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند مع أن في سنده حنش بن المعتمر صدوق له أوهام ويرسل من الثالثة ت ص ١٨٣ وحسنه الحافظ في الفتح ١٣/ ١٧١. قال. البغوي ويحتج بهذا من لا يرى القضاء على الغائب وهو قول شريح وعمر بن عبد العزيز وإليه ذهب أصحاب الرأي. شرح السنة ١٠/ ٩٦. (٢) انظر الأقوال الواردة فى المسألة في فتح الباري ١٣/ ١٦١. (٣) كذا في جميع النسخ لوحج وفي نص الحديث فلاحه رجل (٤) هذا الحديث من رواية الزهري عن عروة عن عائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقاً فلاحه رجل في صدقته فضربه أبو جهم فشجه فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا القود يا رسول الله فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لكم كذا وكذا فلم يرضوا، قال: فلكم كذا وكذا فلم يرضوا، فقال: فلكم كذا وكذا فرضوا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم، قالوا: نعم، فخطب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود فعرضت عيهم كذا وكذا فرضوا أرضيتم قالوا: لا، فهم المهاجرون بهم فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكفوا فكفوا ... " لفظ أحمد في المسند ٦/ ٢٣٢، وأبو داود (٤٥٣٤)، والنسائي ٢/ ٢٤٥ وصحح إسناده الشيخ ناصر في إرواء الغليل ٣/ ٣٦٦.