(٢) متفق عليه. البخاري في الحج باب متى يحل المعتمر ٣/ ٨، ومسلم في الحج باب في نسخ التحلل من الإحرام والأمر بالتمام ٢/ ٨٩٥، والنسائي ٥/ ١٥٣. كلهم من حديث أبي موسى الأشعري. (٣) الموطّأ ١/ ٢٤٢. مالك عن هشام ابن عروة عن أبيه أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - لم يعتمر إلا ثلاثاً، إحداهن في شوال واثنتين في ذي القعدة وهذا مرسل. درجة الحديث: مرسل سنده صحيح .. (٤) رواه الترمذي ٣/ ١٧٨ - ١٧٩: (أن النَّبِيَّ، - صلى الله عليه وسلم -، حَجَّ ثَلَاثَ حِجَجٍ؛ حِجَّتَيْنِ قَبْلَ أنْ يُهَاجِرَ وَحِجَّةٍ بَعْدَ مَا هَاجَرَ مَعَهَا عُمْرَةٌ) من طريق زيد بن حبان عن سفيان عن جعفر بن محمَّد عن أبيه عن جابر، وقال: هذا حديث غريب من حديث سفيان لا نعرفه إلا من حديث زيد بن حباب .. وقال سألت محمداً عن هذا فلم يعرفه من حديث الثوري عن جعفر عن أبيه عن جابر عن النبي،- صلى الله عليه وسلم -، ورأيته لا يعدّ هذا الحديث محفوظاً وقال: إنما يروي عن الثوري عن أبي إسحاق عن مجاهد مرسلاً، ورواه ابن خزيمة من طريق زيد: حدثني سفيان الثوري عن جعفر بن محمَّد عن أبيه عن جابر بن عبد الله .. صحيح ابن خريمة ٤/ ٣٥٢. أقول: الحديث فيه زيد بن الحُباب، بضم المهملة والموحدتين، أبو الحسين العُكْلي، بضم المهملة وسكون الكاف، أصله من خراسان وكان بالكوفة ورحل في الحديث فأكثر منه وهو صدوق يخطئ في حديث الثوري من التاسعة مات سنة ٢٠٣/ م ع. ت ١/ ٢٧٣. وقال في ت ت: قال ابن معين كان يقلب حديث الثوري ولم يكن به بأس ت ت ٣/ ٤٠٢ وانظر الميزان ١/ ٣٦٢. درجة الحديث: ضعيف لأن رواية زيد هنا عن سفيان وهو ضعيف فيه. (٥) مسلم في الحج باب بيان عدد عُمَر النبي - صلى الله عليه وسلم - وزمانهن ٢/ ٩١٦ من حديث زيد بن أرقم (أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، =